responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
[207] الْمخَارِق بِضَم الْمِيم وخاء مُعْجمَة انْطلق مَعْنَاهُ قَالَا لِأَن المُرَاد أَن قبيصَة وزهيرا قَالَا لَكِن لما اتفقَا كَانَا كَالرّجلِ الْوَاحِد فأفرد فعلهمَا وَإِنَّمَا أَعَادَهُ لطول الْكَلَام رضمة بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الضَّاد الْمُعْجَمَة وَفتحهَا وَالْجمع رضم ورضام وَهِي صخور عِظَام بَعْضهَا فَوق بعض وَقيل هِيَ دون الهضاب وَقَالَ صَاحب الْعين الرضمة حِجَارَة لَيست ثَابِتَة فِي الأَرْض كَأَنَّهَا منثورة يربأ برَاء وموحدة وهمز بِوَزْن يقْرَأ أَي يحفظ أَهله ويتطلع إِلَيْهِم يَهْتِف بِكَسْر الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة ثمَّ فَاء أَي يَصِيح ويصرخ يَا صَبَاحَاه كلمة اعتادوها عِنْد وُقُوع أَمر عَظِيم يَقُولُونَهَا ليجتمعوا ويتأهبوا لَهُ

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست